أسدلت هيئة قضائية بالمحكمة الابتدائية بآسفي، مساء اليوم الثلاثاء الستار عن قضية متابعة الزميل مصطفى بنسليمان مدير نشر “آسفي كود”، بعد الدعوى القضائية التي كان مستشاران جماعيان بجماعتي المعاشات والتوابث، قد تقدما بها بإيعاز من رجل (أفعال) يعيش لحظات الإفلاس الأخيرة.
وكانت آسفي كود قد نشرت مقالا يتعلق بتورط المستشارين الجماعيين المذكورين في قضية إضرام النار في ممتلكات مواطنين بجماعة المعاشات وإصابة عدد منهم بحروق خطيرة بواسطة زجاجات حارقة، وهي القضية التي كان رجل (الأفعال) المفلس قد تورط فيها، قبل أن تتهاوى به الرمال، ويسقط عرشه سقطة مريعة.
وقضى الحكم القضائي الصادر اليوم في الشكاية المباشرة المذكورة، بقبولها شكلا وبراءة الزميل بنسليمان من تهمة القذف والسب، وهو الحكم الذي جاء ليلجم محاولة رجل (الأفعال) المفلس تركيعنا، ولي أذرعنا من أجل أن نتحول الى بيادق تنفخ أوداجه وتحيطه بهالة السمو والفضيلة، وتسويقه كرجل فاضل يسعى الى انقاذ منطقة المعاشات من فساد اتضح لاحقا، أن رجل السمو، هو منبع حقيقي لأي فساد واجرام تفرخ هناك، وأخرج منطقة المعاشات من هدوئها وسكينة أهلها.
ومع بزوغ شمس البراءة، والتي لن تزيدنا الا حرصا على تقوية مؤسستنا الاعلامية وتحصين وتطويرها، وجعلنا أكثر حرصا على تقديم خدمة اعلامية شفافة تتصف بالمهنية وتتقيد بالضوابط القانونية، يجب أن نؤكد على تقديم شكرنا العميق وامتنانا الكبير للأستاذين الفاضلين المحاميين يوسف خليدي وعز الدين الشرقاوي والذين تطوعا للدفاع عنا بلا ريال بلا جوج، وشكل وقوفهم الى جانبنا صفعة في وجه مريدي الفساد…شكرا لكما الأستاذين الفاضلين.
التعليقات - القضاء ينصف مدير “آسفي كود” بعد دعوى مستشارين بجماعتي المعاشات والتوابث طالبوا بعشرين مليون وتوقيف الجريدة :
عذراً التعليقات مغلقة