يواصل مستشفى محمد الخامس بآسفي، تجسيد الفضائح والفضائع، ورسمها على أرض الواقع بعيدا عن الخطابات العصماء الفارغة.
ورسم تعرض الطفلة ايمان نحيلة والتي لم تتجاوز سنة واحدة من عمرها، للسعة عقرب مساء الجمعة الماضية بدوار أولاد فارس بجماعة المعاشات، كل معاني الآم والفضاعة والاستهتار بالمسؤولية، والدور المنوط بوجوه تحمل على عاتق مسؤولية توفير الخدمة الصحية للمواطن.
الطفلة المسكينة ظلت تصارع الآم اللسعة بمستشفى محمد الخامس بآسفي، وفي غياب اللقاح المضاد للسعات العقارب، اكتفى مسؤولي الصحة “المتبندرين” داخل مكاتبهم المكيفة وهم يتفرجون على طفلة صغيرة تصارع الموت.
وبعد 24 ساعة من المعاناة، أسفر تدخل للبرلماني عادل السباعي، عن نقلها مساء السبت صوب إحدى مستشفيات مدينة مراكش، حيث تلقت هناك علاجا حفظ لها بعضا من كرامتها وإنسانيتها التي سلبت منها داخل مستشفى محمد الخامس بآسفي.
إن ما حدث يكشف حقيقة تعاطي مسؤولي الصحة بآسفي، مع واقع مستشفى يقودونها إلى جحيم الإهمال والتقصير في تقديم خدمات تحفظ للآسفيين كرامة افتقدوها منذ سنين طويلة.
ما تعرضت له الطفلة إيمان، يبرز أن المفهوم الحقيقي لتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، يبقى شعارات يتم تصريفها من طرف عدد من المسؤولين داخل حانات وخمارات آسفي.
التعليقات - فضيحة..طفلة لسعتها عقرب وبقات مليوحة في مستشفى آسفي يومين :
عذراً التعليقات مغلقة