الوفاء بالعهد، والالتزام بمواصلة خدمة آسفي، والدفاع المستميت عن مصالحها داخل مجلس جهة مراكش آسفي، إنها العناوين الكبرى، للدور الريادي الذي يواصل قيادي البام سمير كودار، والنائب الأول لرئيس مجلس جهة مراكش آسفي، في تجسيده على أرض الواقع، وراهن على ملامسته من طرف مواطني آسفي.
وفي وقت لم تمر فيه إلا أسابيع قليلة، من إعلانه إعادة الاعتبار للطريق الرابطة بين السجن المدني لآسفي، والطريق الجهوية الرابطة بين آسفي ومراكش، وبتمويل خاص من مجلس جهة مراكش آسفي، زف سمير كودار بداية الأسبوع الجاري، خبر الشروع في إعادة تعبيد هدا المقطع الطرقي الهام، بعد أزيد من 30 سنة من التهميش، الذي حول هذه الطريق، إلى مجرد مسلك ترابي، قض مضجع عددا من المواطنين الآسفيين، والذين كانت هذه الطريق تشكل لهم منفذا رئيسيا، سواء نحو الطريق المؤدية إلى منطقة السد المائي، وطريق دار سي عيسى، أو عبر الطريق المؤدية نحو السجن المدني، حيث أن هذا المقطع الطرقي، سيلعب دورا رياديا في فك العزلة عن شمال آسفي، وساكنة، أحياء لمياء والمسيرة ومنطقة الروامشة.
وبلغت القيمة المالية التقديرية لإعادة بناء هذه الطريق، بما يناهز مليار و300 مليون سنتيم، يتم تمويلها بالكامل من ميزانية مجلس جهة مراكش آسفي، حيث لعب سمير كودار لنائب الأول لرئيس المجلس، دورا كبيرا في انتزاع تمويل بناء هذه الطريق، والتي عجزت عدد من المجالس المتتالية عن تمويل بناءها وإعادة الاعتبار لها، وظلت هذه الطريق وعلى مدى عشرات السنين، تشكل نقطة سوداء، تحاصر المنطقة الشمالية لآسفي، وتحاصر ساكنة مناطق الروامشة والمسيرة ولمياء، الراغبين في التوجه نحو مراكش او منطقة ثلاثاء بوكدرة عبر الطريق الرئيسية، وكانت وضعية هذه الطريق تحتم على المسافرين، التوجه عبر مدار محكمة الاستئناف، قبل سلك الطريق الرئيسية.
وتأتي خطوة سمير كودار، لتضيف، المزيد من الانتعاشة، والدفئ لسلسلة المشاريع التي مولها مجلس جهة مراكش آسفي، ولعب كودار دورا رياديا في استفادة آسفي منها، بعيدا عن أي حسابات ضيقة.
التعليقات - فيديو : سمير كودار يزف خبر الشروع في إعادة تعبيد الطريق الرابطة بين السجن المدني وطريق مراكش بعد 30 سنة من التهميش :
عذراً التعليقات مغلقة