خلف تعاطي المجلس البلدي لآسفي، الذي يرأسه عبد الجليل لبداوي مع الشقوق الخطيرة التي ظهرت على مستوى السور الجانبي للمسبح البلدي، استنكارا واسعا بين الآسفيين، الذين عاينوا قيام أعوان من بلدية آسفي، وبشكل بليد، بتثبيت دعامات خشبية، من أجل تجنب انهيار السور المذكور، والذي يبدو أن قضية انهيارهن باتت مسألة وقت فقط، مهددا بتفجير كارثة، مشابهة لانهيار سور بمدينة الدارالبيضاء، والذي كان قد خلف سقوط عدد من الأرواح البشرية.
وأبدى مواطنون، استنكارهم، لما يجري من سلبية في التعاطي مع الموقف الخطير، وانزواء رئيس المجلس نحو الصمت، متفرجا على وضعية مشوبة بالخطورة، ولم يتم التعاطي مع موقفها بما يلزم الأمر من جدية، واتخاذ الاحتياطات المرتبطة بتجنب كارثة لاقدر الله، لاسيما وأن موقع السور المهدد بالانهيار في أي لحظة، يشهد حركة مرور كثيفة في ظل مجاورته لبناية محكمة قضاء الأسرة، والثانوية الاعدادية فاطمة الفهرية.
ويكشف الموقف الذي تعامل معه المجلس البلدي لآسفي، مع قضية سور المسبح البلدي، حقيقة الخطابات العصماء التي مافتئ رئيس المجلس البلدي لآسفي، يطلقها يمنة ويسرة، فيما يخص حرصه على سلامة المواطنين، وتجنده لخدمتهم، والقيام بالدور المنوط به فيما يخص التعاطي مع قضايا وحوادث من قبيل الشقوق الخطيرة التي تهدد سلامة المواطنين على مستوى المسبح البلدي.
التعليقات - فضيحة الترقاع البلدي …سور المسبح البلدي لآسفي يهدد بتفجير كارثة ومجلس البداوي يتعاطى مع الموقف ببلادة :
عذراً التعليقات مغلقة