اعتقال الشيفور اللي اتهم رئيس جماعة بوكدرة بالاعتداء عليه وتحقيقات الدرك تقود إلى معطيات خطيرة

أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي، مساء اليوم الخميس عناصر الدرك بالمركز الترابي بوكدرة، وضع ابراهيم الفوهيري، سائق سيارة النقل المدرسي تحت تدابير الحراسة النظرية، بعد أن خلصت التحقيقات التمهيدية، إلى زيف البلاغ الذي تقدم به السائق والذي اتهم عبد الجليل نفضال رئيس مجلس جماعة بوكدرة بالاعتداء عليه، وتظاهر بالاغماء.

وأكد خمسة شهود في تصريحاتهم لدى الدرك الملكي بمركز بوكدرة، أن السائق هاجم رئيس المجلس داخل مكتبه، وانهال عليه باللكم على مستوى الوجه والبطن، وهي الإصابات التي حصل معها نفضال على شهادة طبية مؤقتة تثبت مدة العجز في 22 يوما، بعد أن جرى نقله صوب المستشفى، في انتظار خضوعه لفحص بواسطة جهاز “سكانير” على مستوى الأضلع.

ومن جهته كشف مصدر أمني، أن السائق كان قد داوم على إرسال رسائل هاتفية إلى رئيس جماعة بوكدرة، يهدده من خلالها بالاعتداء بواسطة سكين، وتشويه جسده.

وقال السائق في احدى الرسال : “.والله العظيم حتى نصيفطك اولد ال… للصبيتار تخيط ز….”

وتكشف الرسائل التهديدية المذكورة والتي اطلعت عليها “آسفي كود”، أن السائق المعتقل هدد بالقدوم صباح اليوم إلى مقر الجماعة، ومنعه انعقاد أشغال دورة ماي، على حد تأكيده في الرسائل التهديدية التي بعثها إلى عبد الجليل نفضال رئيس جماعة بوكدرة، قبل أن يقدم على تنفيذ تهديده صباح اليوم الخميس، وقبل لحظات من انطلاق أشغال دورة المجلس.

ومن جهتها كشفت مصادر أخرى، أن اعتقال السائق من شأنه أن يكشف عن تطورات خطيرة، في ظل وجود شبهات مرتبطة بصراعات انتخابية، وأن يكون السائق قد زج به لتصفية بعض من هذه الصراعات السياسية