فيديو: العامل شينان ومجموعة جماعات عبدة يدقان آخر مسمار في نعش مطارح النفايات العمومية بآسفي والاقليم

بعيدا عن البهرجة وعن الخطابات الفارغة، أثمرت الجهود الكبيرة التي بدلها العامل الحسين شينان، رفقة عبد الرحيم بنحميدى رئيس مجموعة جماعات عبدة للمحافظة على البيئة، في المصادقة النهائية لوزارة الداخلية على الاتفاقية الخاصة بانجاز مركز طمر وتثمين النفايات المنزلية لآسفي، وهو الأمر الذي سيدق آخر مسمار في نعش المطارح العمومية بكل من آسفي وسبت جزولة وجمعة اسحيم وجماعتي المعاشات والبدوزة.

وكشفت مصادر عليمة، أنه وبعد 12 سنة من الانتظار ومن فشل المجالس الحضرية لآسفي في إغلاق مطرح طريق سبت جزولة، وبعد سنوات من تعاقب عدد من الولاة والعمال، مكنت جهود العامل شينان، وبتنسيق مع مجموعة جماعات عبدة للمحافظة على البيئة من المصادقة على الاتفاقية المذكورة، والتي تحمل البشرى للآسفيين ومعهم عدد من سكان جمعة اسحيم وسبت جزولة، من  قرب إغلاق جميع المطارح العمومية بالإقليم.

وأثني كل من ربيع جرارعي، وعزيز بوحمالة، عضوي الجماعة الحضرية لآسفي، على المرحلة التي وصل إليها المشروع، معتبرين أن الإعلان على قرب إغلاق المطارح العمومية للنفايات بإقليم آسفي سيخلف أثارا ايجابية لدى شريحة واسعة من المواطنين والذين كانونا يبدون احتجاجات كبيرة حول التوسع الكبير لهذه المطارح وما تخلفه من تأثير على صحتهم، وبعد فشل عدد كبير من العمال ورؤساء جماعات في حل هذه المعضلة.