بزاف استغربو لبلاغ الديوان الملكي اليوم لي خرج الكارط الصفرا في وجه واحد اللعب ديال الديبيخشي بدا البيجيدي مؤخرا كيدير تسخينات فيه.
بلاغ الديوان الملكي هو فقط تحذير للحايا من أي بسالة جاية.
القضية ما فيهاش غير فلسطين، حيت البلاغ لمح كذلك للتطاول على اختصاصات أمير المؤمنين، وحتى فقضية فلسطين غنلقاو في آخر البلاغ واحد التذكير مهم.
البلاغ ذكر الإخوان بلي أن قرار استعادة العلاقات مع إسرائيل سبقو شرح للشخصيات والتنظيمات المهتمة بالقضية الفلسطينية، وأنهم تفهمو الموقف المغربي وأيدوه.
شكون هاد الشخصيات والتنظيمات؟ إذا بان المعنى لا داعي للتحكار.
لكن الأكيد أن شخصيات وتنظيمات فيها البيجيدي كانت موجودة.
وهاذا لي غيفسر لينا خروج بنكيران ذيك الوقيتة للدفاع على توقيع العثماني.
الديوان الملكي بغا يقول بطريقة واضحة: بلاش هاد اللعب الخايب، شركناكم في القرار، من اللحظة الأولى، واخا مجال الخارجية محفوظ لينا، فمتندموناش، وتبغي اليوم تنقلبو على أشياء كنتوم جزء منها.
لكن السؤال: علاش البلاغ دوا على اختصاص إمارة المؤمنين والأمر عندو علاقة بالسياسة الخارجية وماشي الدينية.
يقد شي وحدين يقولو بلي الأمر مرتبط برئاسة الملك للجنة القدس.
ممكن، ولكن كنعتقدو أن الأمر أكبر من ذلك.
كنعتقدو أن تجاوزات البيجيدي ما قاستش العلاقات الخارجية فقط، بل حتى اختصاصات إمارة المؤمنين، خصوصا في الخرجات والبيانات الأخيرة لي كانت كتقدم فيها البيجيدي راسها كمدافعة عن الإسلام، وهوما كيناقشو التعديلات المرتقبة على مدونة الأسرة.
لدرجة أنهم خدمو لغة تهديدية ، بحال: لن نسمح بتمرير ما يخالف الشريعة، ولو سكت الجميع لن نسكت.
شكون هاد الجميع لي غيسكت؟
واش هادا دقان على إمارة المؤمنين؟
واش إمارة المؤمنين مبقاتش هي الأمينة على الإسلام فهاد البلاد باش يقحم البيجيدي نفسو أنهو المدافع عن الإسلام.
الدولة المغربية ماشي عاد قطر بها السقف، وفي تاريخها الطويل واجهت مجموعة من المجموعات الدينية لي كانت على شكل طوائف أو طرق بغات توصل للسلطة على ظهر الدين، وحتى في وقت المستعمر دارو يدوم فيد فرنسا، وقدموا تأويلات دينية لخلع السلطان الشرعي.
والدولة المغربية قارية سواريها مزيان، وعارفة تجارب الأصوليين مع الأنظمة وكيفاش بغات دير الوصاية على الدولة، جاروها مع النميري والبشير في السودان، ومعروف مصيرهم، وداروها الإخوان مع السادات وكانت النتيجة الاغتيال ديالو بعد مخرجهوم من سجون عبد الناصر، وعطاليهوم الجوامع، وداروها الوهابيين مع النظام السعودي حتى خرجات القاعدة من الجنب، وهاهي السعودية كتحيدهوم بذكاء حيت صبحو خطر، رغم أنهم يظهرون الولاء للدولة، وزيد وزيد.
البلاغ بغا يقول للإخوان، بغيتو تبقاو في المربع المرسوم ليكوم، كحزب محافظ كيعرف حدودو، مرحبا، بغيتو توليو وترجعو لخطاب الوصاية على الدولة باسم الدفاع على الدين وفلسطين، فحذاري.
التعليقات - الصحفية والقيادية الاتحادية حنان رحاب تكتب:واش إمارة المؤمنين مبقاتش هي الأمينة على الإسلام فهاد البلاد باش يقحم البيجيدي نفسو أنهو المدافع عن الإسلام؟ وراه كان خاص تجباد لودنين لهاد الحزب :
عذراً التعليقات مغلقة